«الداخلية» الكويتية: الأوضاع الأمنية على الحدود العراقية جيدة

شعار وزارة الداخلية الكويتية (كونا)
شعار وزارة الداخلية الكويتية (كونا)
TT

«الداخلية» الكويتية: الأوضاع الأمنية على الحدود العراقية جيدة

شعار وزارة الداخلية الكويتية (كونا)
شعار وزارة الداخلية الكويتية (كونا)

أكد وكيل وزارة الداخلية الكويتية الفريق سليمان فهد الفهد، اليوم (الأحد)، أن المنطقة الحدودية مع العراق لم تشهد أي تجمعات غير طبيعة وأن الحركة التجارية مستمرة كالمعتاد.
وأوضح الفهد، خلال لقائه مع عدد من الصحافيين والإعلاميين اليوم بمقر وزارة الداخلية، أن «ما يحدث من بعض الدول المجاورة هي صراعات سياسية داخلية لا شأن للكويت بها»، لافتًا إلى أن الأوضاع الأمنية على الحدود جيدة وأن جميع القطاعات المعنية تقوم بمهامها بكل كفاءة واقتدار. وشدد على أهمية دور الإعلام في نقل ما يقدمه رجال الأمن من تضحيات وواجبات وإبراز دورهم في العمل على مكافحة الجريمة والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين. وقال: «إن الظروف الإقليمية في هذه الفترة تحتاج إلى الدقة والتحري والتأني قبل نشر أي أخبار تتعلق بالشأن الأمني لتكون الصورة واضحة، فالأوضاع الداخلية تتأثر بما يتم إثارته عبر وسائل الإعلام وبعض الأخبار قد تخلق حالة من ردة الفعل، خصوصًا في ظل الظروف الإقليمية التي لا تحتمل التأويل أو التفسير». وأضاف أن «ما تتخذه الوزارة من إجراءات احترازية هدفها تحصين الجبهة الداخلية والحفاظ على أمن وسلام الوطن والمواطنين».
وبين الفهد أن علاقة الأجهزة الأمنية بوسائل الإعلام يجب أن تقوم على عدد من المبادئ التي تحقق المزيد من الفهم المشترك والتعاون الوثيق بينهما بما يتضمن توعية المجتمع بالأنشطة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية ودورها في المجتمع.



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».